كان عمل السيد الوالد كما يعلم خاصته- أكثر من مقاله، يسلك مسالك الأخفياء، الذين لا يتشوفون إلى المدح والثناء، والشهرة والأضواء.. جهده لا يتبدد، ومشروعه لا يتعدد. «صدقة جارية، وعلمٍ ينتفع به، وولد صالح يدعو له». وذلك -كما عرفناه بالمنهج الفطري، والأسلوب العفوي، الذي لا تقعيد فيه ولا تعقيد، ولا تكلُّف ولا تفلسف. وظل رحمه الله يعمل من أجل ذلك صمت، ويرابط صمت، إلى أن شاخ في صمت، وشل صمت، ومات في صمت ودفن في صمت ، بعيدا عن مسقط رأسه، ومنبت غرسه ولم يعلم به إلا أقاربه، وخاصة تلاميذه ومحبيه!
منطقة العملاء المتطابقة "المغرب"
تم إضافة “أناس عاديون” إلى سلة مشترياتك. متابعة التسوق
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.