نادي الانتحار
روبرت لويس ستيفنسونتكوين
77.00د.م.
صدرت رواية نادي الانتحار لـ روبرت لويس ستيفنسون صاحب “د.جيكل والسيد هايد” عن منشورات تكوين في ٢٠٢١ من ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة. ويعتبر كتاب نادي الانتحار بمثابة النسخة الغربية من ألف ليلة وليلة. وفيها يعمدُ الروائي الاسكتلندي (روبرت لويس ستيڤنسون) إلى خلق عوالم حكائيّة أشبه بعوالم (شهرزاد) وهي تروي حكايتها المترادفة.
فيكتب في نهاية حكايته الأولى أن مؤلّفه العربيّ هو الذي روى الحكاية، ثم يعقب بعبارة تشير إلى أنه سيروي بعدها، وعلى غرار ديك الصباح وسكتت شهرزاد عن كلامها المُباح؛ حكاية أخرى ستُشير بصريح العبارة إلى ما قبلها من أحداث، ومع نفس الشخوص، وكذا الأمرُ مع الثالثة.
نبذة عن كتاب نادي الانتحار
يتضمّنُ هذا الكتاب ثلاثاً من أقاصيص ستيڤنسون المتسلسلة. التي ضمّها مع عددٍ من الحكايات المُشابهة في مؤلفه ذي المجلّدين (الليالي العربية الجديدة). وعلى الرغم من أن أحداثها كانت تدور في أوروبا الحديثة (النصف الثاني من القرن التاسع عشر)، إلا أنه كان يرسم فيها، وبأسلوب خاصّ به، صلةً بالبُنية المتداخلة للحكايات العربية إيّاها. في مقال لخورخي لويس بورخيس عن الأدب الإنجليزي، تناول فيه أدب ستيڤنسون، يقول: «يتناول عمل روبرت لويس ستيڤنسون – الليالي العربية الجديدة – المُثير للإعجاب موضوع الأمير المتنكّر الذي يجوب المدينة برفقة وزيره وهما يخوضان معاً المغامرات الغريبة.
لكن ستيڤنسون اختلق أميره، فلوريزيل من بوهيميا، ورفيقه العقيد جيرالدين، وجعلهما يمشيان في أرجاء لندن. ليست لندن الحقيقية، بل لندن الشبيهة ببغداد، وليست بغداد الحقيقية بل بغداد ألف ليلة وليلة».
اقتباسات من رواية نادي الانتحار
ان الشباب ليس سوى نوع من وهن العزيمة. وفيه تبدو للإنسان مشاكله أشد سواداً مما هي في حقيقتها. أنا متقدم في السن، ورغم ذلك لا أعرف اليأس أبداً.
إن الدم متى سرت فيه البرودة والركود، لا يبقى هو الدم البشري. والجسم إذا دب إليه الموت، لا يكون هو الجسم الذي نشتهيه فيمن نحب، ونكبّره فيمن نصطفي. متى ذهبت الروح المحركة ذهب معها الجمال والجاذبية والرهبة.
Additional information
المؤلف | |
---|---|
الناشر |
Reviews
There are no reviews yet.