من سقراط إلى فوكو

100.00د.م.

الصبيّ الذي كان يقرأ ديكارت أو ما جدوى الفلسفة؟
بقيت الصّورة مطبوعة في ذاكرتي. كنت آنذاك مشرفاً في مدرسة ثانوية مهنيّة تُعلّم حِرَفُ البناء. ذهبت إلى الغرف مساء، حوالي السّاعة العاشرة، لأطلب إطفاء الأنوار. كان الصبية في مجموعات صغيرة، وكانوا يتناقشون بحزم: يتكلّمون على كرة القدم، والفتيات، ويقارنون بسخريّة بين الحِرف («السبّاك أفضل من البنّاء»، «أجل، ولكن الكهربائيّ أفضل من السبّاك»).

الناشر

المؤلف

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “من سقراط إلى فوكو”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
من سقراط إلى فوكو
100.00د.م.
Scroll to Top