مذكرات الأرقش
ميخائيل نعيمةهاشيت أنطوان
45.00د.م.
تدور على محور أساس هو الحبّ. يغرم الأرقش حتّى الجنون، وهو شابّ أرجنتينيّ مثقّف من أصل لبنانيّ، بفتاة فائقة الجمال. إلّا أنّ الأرقش المغرم لا يلبث أن يكتشف في الحبّ ذينك القطبين الدهريّين المتناقضين اللذين يتنازعان النفس البشريّة، فإذا به مصلوب بينهما؛ نحبّ فنسمو، ونشفّ نشفّ روحًا حتّى لنكاد نلامس عرش الله. ونشتهي فنتكثّف جسدًا ونتكثّف حتّى نبلغ في توحّلنا حدّ الحيوان.
يذبح الأرقش عذراءه في ليلة زفافهما، فيصاب بفعل الصدمة بفقدان الذاكرة، فلا يعرف من أمره إلّا أنّه خادم عديم النّطق في مطعم سوريّ بنيويورك، يكتب مذكّراته في تخشيبة وراء المطبخ حيث كان يأوي كلّ ليلة. يتّخذ نعيمه من الأرقش قناعًا يعبّر من وراءه، وعلى صورة مذكّرات، خلاصات ممّا كان يعتمل في نفسه من تجارب، وهو بعد في ريعان شبابه بمدينة نيويورك (1916-1932).
أمّا مفتاح المذكّرات جميعًا، على تعدّدها واختلاف موضوعاتها، فوُرَيقة كان قد تركها الأرقش قرب فراش حبيبته الذبيح، عليها: «ذبحت حبّي بيدي لأنّه فوق ما يتحمّله جسدي ودون ما تشتاقه روحي”.
يذبح الأرقش عذراءه في ليلة زفافهما، فيصاب بفعل الصدمة بفقدان الذاكرة، فلا يعرف من أمره إلّا أنّه خادم عديم النّطق في مطعم سوريّ بنيويورك، يكتب مذكّراته في تخشيبة وراء المطبخ حيث كان يأوي كلّ ليلة. يتّخذ نعيمه من الأرقش قناعًا يعبّر من وراءه، وعلى صورة مذكّرات، خلاصات ممّا كان يعتمل في نفسه من تجارب، وهو بعد في ريعان شبابه بمدينة نيويورك (1916-1932).
أمّا مفتاح المذكّرات جميعًا، على تعدّدها واختلاف موضوعاتها، فوُرَيقة كان قد تركها الأرقش قرب فراش حبيبته الذبيح، عليها: «ذبحت حبّي بيدي لأنّه فوق ما يتحمّله جسدي ودون ما تشتاقه روحي”.
Additional information
الناشر | |
---|---|
المؤلف |
Reviews
There are no reviews yet.