تحكي هذه الرواية قصة الشخصيات الثلاث الرئيسة في حياة #كافكا وتشابك مصائرهم، بلغة وحبكة تحبس الأنفاس على مدار فصولها. سيصبح روبرت في نيويورك جراحاً بارزاً متخصصاً في مرض السل. سوف تنجو دورا من الاضطهاد النازي ثم الستاليني، حاملة إلينا ذكرى كافكا وسترافق أوتلا مجموعة من الأطفال اليهود البولونيين الذين تطوعت لمساعدتهم، فيقودها النازيون الى مصير مأسوي في معسكر أوشفيتز) في الذكرى الستين لميلاد شقيقها.
تتيح هذه الشهادات تشكيل صور أخرى عن كافكا انساناً ومفكراً ورؤيوياً، مثلما تقرب القارئ من رؤى كافكا ودلالاتها العميقة في عيون أقرب المقربين اليه في أشد لحظات حياته محنة.
“فهل للحياة معنى من دون شقيقها الذي هو زينةُ الحياةِ وبسمتها وقول كل ماهو جميل فيها؟ “
كل شي في هذه الرواية حقيقي. استندتُ الى وثائق دقيقة للغاية، وغنية جدًا. تقمصت الشخوص بوصفي روائيًا، ويعد هذا مثابة تحدٍ كبير. كافكا لا يحتاجني، ولا يحتاج كاتبًا غيري مهما كان. إنما الغاية من الرواية تقديم زارية جديدة، وإبجاد نظرة جديدة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.