يعرض هذا الكتاب الصراع الذي عرفته نظرية الأدب مع الحس المشترك. فالنظرية ترفض الأحكام المسبقة للحس المشترك: الأدب بوصفه جوهرا والكاتب بوصفه سلطة تضفي معنى على النص والعالم بوصفه موضوع العمل والقراءة بوصفها حوارا بين الكاتب وقارئه والأسلوب بوصفه طريقةً في الكتابة والتاريخ الأدبي بوصفه قائمة تعرض لكبار الكتاب:
وأخيرا القيمة بما هي خاصية موضوعية في المعتمد الأدبي.
لقد زعزعت النظرية أركان الحس المشترك، بيد أن هذا الأخير أبدى الصمود بإزائها، وكثيرا ما أمعنت النظرية في إسكاته مخافة أن تسجن نفسها داخل تناقضات. لقد حان أوان العودة
إلى السنوات الكبرى للنظرية الأدبية داخل فرنسا وخارجها، بغية إنجاز حصيلة عنها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.