وأتممت الحج.. كانت الكعبة المُشرفة لقاء، لقاء مع ذاتي.. كان طوافي بحثاً، ولما أن فرغت سعيت، وبعد السعي انزويت جانباً أنظر إلى ما حولي وأتملّى حياتي… قد كان لحجي ألا يكون إلا شعيرة. وفجأة، نعم، كماء يتفجر من الأعماق تحوّل رواء انبجس من داخل نفسي… كنتُ أشرب من ماء زمزم من كوب من ورق مُقَوَّى وأنا أنظر إلى جموع الساعين يمشون في رفق، ثم ما يلبثون أن يهرولوا. هل لكل ما أرى من معنى؟ وفجأة وقفتُ وأنا أردد، بلى.. وهل الحياة إلّا تلبية لنداء الله .. له وحده لا شريك له…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.