حمام الدار
سعود السنعوسيالدار العربية للعلوم ناشرون
95.00د.م.
حمام الدار التي صدرت بعنوان فرعي أُحجِيَة ابن أزرق رحلة رؤيوية للروائي الكويتي سعود السنعوسي تشكل منعطفاً مهماً في تاريخ الرواية العربية الحديثة، إذ اختارت هذه الرواية عن عمد وبكامل الحذق، إعلان القطيعة مع ما سبقها من نصوص روائية، لتطرح نفسها في الآن ذاته كـ (رواية – نقيض) أو (رواية – تجريب) وبكلام آخر تبدو سردية مغايرة منهمكة في طور تجريب خلاق.
صدرت الرواية عن الدار العربية للعلوم ضمن روايات عربية متميزة تضم باقي أعمال السنعوسي.
نبذة عن رواية حمام الدار
كلُّ من عاشَ في الدَّار يصيرُ من أهلها؛ حمامُ الدَّار لا يغيب وأفعى الدَّار لا تخون، هذا ما قالتهُ لي بصيرة قبلَ سنتين من يومِنا ذاك، جدَّةُ والدي، أو رُبَّما جدَّةُ جدَّتِه، لا أدري فهي قديمةٌ جدًا، أزليَّة، ساكنةٌ في زاويةِ بهو البيت العربي القديم، ملتحِفةً سوادَها أسفلَ السُّلَّم.
لماذا أسفلَ السُّلَّم؟ لم أسأل نفسي يومًا عن مواضع أشياءٍ اعتدتُها مُنذ مولدي، في بيتٍ عربيٍّ تطلُّ حُجُراته الضيِّقة على بهوٍ داخلي غير مسقوف، بهو بصيرة التي لم أرَها تفتحُ عينيها يومًا، كأنما خِيطَ جفناها برموشها منذ الأزل.
اقتباسات من كتاب حمام الدار
والإيمان هو أن تُعلِّقَ أسئلتك على حِبالِ الغَيب، وأن تُجَمِّد عقلك، وأن تعقِدَ صفقةً مع لا شيء، لأن لا سبيل لك إلا انتظار غدٍ قد يجيءُ بما تُريد أو لا يجيء.
Additional information
الناشر | |
---|---|
المؤلف |
Reviews
There are no reviews yet.