عندما دخلت ياولا في حالة سبات، بدأت والدتها، الكاتبة التشيلية الكبيرة إيزابيل الليندي، تدوّن على صفحات دفتر قصَّةً أُسرتها، وقصتها نفسها، لتقدمها هديَّةً إلى ابنتها بعد تجاوز المحنة المأساوية. ولكن المرض امتد لشهور طويلة، وتحوّلت ملاحظات الكاتبة إلى هذا الكتاب هي
المؤثر والكاشف عن شخصيتها.
تمارس إيزابيل الليندي هنا موهبتها الروائية المذهلة لتستعيد معايشاتها الحياتية، ولتُمسك بزمامها كامرأة وكاتبة؛ كما أنها تستعيد معايشات أسرتها وتاريخ وطنها القريب.
إنها صورة ذاتيّة فريدة في تأثيرها العاطفي، وهي في الوقت نفسه إعادة إبداع ممتعة لرهافة النساء في عصرنا.
«پاولا» کكتاب سيبقى مرتبطا في ذهن القارئ بزخم تجربةٍ مؤثرة لا تُنسى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.