الوصايا المغدورة
ميلان كونديراالمركز الثقافي العربي
100.00د.م.
الوصايا المغدورة
الأمر الوحيد الذي رغبت به آنذاك بعمق ولهفة، هو نظرة صافية ومتحررة من الوهم ووجدتها أخيراً في فنّ الرواية. لهذا السبب، أن يكون المرء روائياً، شَكَّلَ بالنسبة لي، وأكثر من ممارسة أي «جنس أدبي» آخر، موقفاً، وحكمة، وموقعاً اجتماعياً؛ موقعاً يستبعد كل تماثل مع السياسة والدين والإيديولوجيا والأخلاق والجماعة؛ إنه لاتماثل واع عنيد، حانق، ولا يُعد هروباً أو سلبية، إنما يُعد مقاومة وتحدياً وتمرداً. وانتهى بي الأمر إلى هذه المحاورات الغريبة: هل أنت شيوعي يا سيد كونديرا؟ – لا، أنا روائي» «هل أنت منشق ؟ – لا أنا روائي» هل أنت يساري أم يميني؟ – لا هذا ولا ذاك. أنا روائي»».
وكما أن الموسيقى الرائعة يمكن الاستماع إليها باستمرار، كذلك الروايات العظيمة أُعِدَّتْ من أجل قراءات متكررة».
هذه الدراسة مكتوبة بشكل رواية على مدى تسعة أجزاء مستقلة، تمضي الشخصيات ذاتها وتتلاقى: سترافنسكي وكافكا صديقيهما المدهشين مع یاناتشيك وهمنغواي، رابليه وورثته، والروائيين العظام.
فن الرواية هو بطل الكتاب الرئيس روح الفكاهة التي ولدت منه؛ تشابهه الخفي مع الموسيقى؛ تاريخه الذي يجري، كما تاريخ الموسيقى، في ثلاثة أشواط ؛ جمالية شوطه الثالث الرواية الحديثة)؛ حكمته الوجودية
Enim nec dui nunc mattis enim ut tellus elementum. Adipiscing diam donec adipiscing tristique risus nec feugiat. Sed risus pretium quam vulputate dignissim suspendisse in est ante.
- Fermentum odio eu feugiat pretium nibh ipsum consequat nisl.
- Lectus urna duis convallis convallis tellus id interdum velit.
- Pellentesque pulvinar pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et.
Additional information
المؤلف | |
---|---|
الناشر |