السجينة

100.00د.م.

قضت مليكة أوفقير كل حياتها سجينة. كان عمر ابنة الجنرال أوفقير البكر تحمل سنوات عندما تبناها الملك محمد الخامس وتربت داخل قصره بالرباط، الذي ما كانت تخرج منه إلا نادراً. وفي سن ا عشرة أصبحت، بفضل مقام والدها، من أكثر بنات المملكة دلالاً وحظوة. غير أن محاولة الانقلاب ضد الحسن الثاني يوم 16 أغسطس 1972 ستقلب مجرى الأحداث. يموت الجنرال أو فقير «منتحراً» ويكون السجن مصير زوجته فاطمة وأبنائه الستة الذين لم يبلغ أصغرهم ثلاث سنوات. ومن أسوار الصحراء إلى الزنزانات الخانقة، تربي مليكة أخويها وأخواتها بالوسائل القليلة المتاحة، رافضة أن تستسلم لليأس. سيقضون عشرين عاماً من الاعتقال في ظروف رهيبة.

لم تنش مليكة، كشهرزاد حديثة، أي شيء قلق ليالي الوحدة، الجوع والعطش، خيبات امرأة محرومة من الحب، بل أيضاً سخرية أسرة حكم عليها بأقسى عقوبة النسيان. تحكي ذلك الهروب المذهل، والتيه السري من الدار البيضاء إلى طنجة، ومن طنجة إلى باريس، وتقدم لنا درساً رائعاً الشجاعة والمرونة في مواجهة أني أشكال الحرمان.

شهادة مفجعة حظيت بتتويج جائزة دار الصحافة عند صدورها في فرنسا عام 1999.

المؤلف

,

الناشر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “السجينة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
السجينة
100.00د.م.
Scroll to Top