الأبله
تعتبر رواية “الأبله” واحدة من روايات دوستويفسكي التي لاقت شهرة واسعة، كما لاقت إقبالاً لا يزال مستمراً بحيث تتكرر
طبعاتها بكل لغات العالم. كمعظم أعمال دوستويفسكي، تغوص هذه الرواية في النفس البشرية وصراعاتها الداخلية، حيث نرى ذلك التكثيف للمشاعر والرغبات، وقد اختار دوستويفسكي شخصياتها من نماذج هي من النزعات والمعاناة، فالأمير میشکین مصاب بنوع كتلة عبارة عن من الصرع، وفي الوقت نفسه يتميز بطيبة قلب وإستعداد للتضحية وإبداء التسامح برضى حتى أطلق عليه لقب “الأبله”. تبدأ الرواية في تقديم صورة عن حياة الأمير، وهي صورة عن المجتمع الروسي، وذلك قبل أن يذهب لزيارة قريبته في بطرسبرغ ويتعرّف على بناتها ويعيش دوّامة من العواطف التي تؤثر على
حياته.
نفسه من ومن في هذه الرواية، كما في معظم رواياته، يصبّ دوستويفسكي شيئاً أفكاره ومن حياته، ينعكس ذلك في شخصيات الرواية، وخاصة شخصية الأمير الذي يعيش الصراع بين حبّه لـ “آجلايا”، وهي حبّه الحقيقي مع أنها تسخر منه دائماً ولكنها نحبه وحبه لـ “أناستاسيا” “المرغوبة من الجميع ، والتي يحبها بروح مع أنه يصفها بالمعتلة والمريضة. التعاطف
إن ترجمة الدكتور سامي الدروبي، ليست مجرد نقل نص إلى العربية، بل هي إبداع مترجم عشق أعمال دوستويفسكي، فنقل لنا ترجمة مبدعة أقرّ قراء دوستويفسكي بالعربية بأنها لا تضاهى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.