أن تقرأ لوليتا في طهران

150.00د.م.

في هذا الكتاب لم ألجأ الى تغيير الأحداث والوجوه الا حرصا مني على أصحابها بالدرجة الأولى، ومن أجل حمايتهم. ولا أقصد هنا حمايتهم من عين الرقيب فحسب بل من عيون اولئك الناس الذين يسعون القراءة القصص بحثًا عن معرفة من يكون فلان وماذا فعل لعلان فيزدهرون ويملأؤن فراغاتهم النفسية بأسرار الآخرين أن أحداث ومعطيات هذه القصة حقيقية الى أقصى مدى تستطيع أن تحمله الذاكرة من صدق بيد أني بذلت قصارى جهدي لئلا أسيء أصدقائي او طلبتي، فرحت اعمدهم بأسماء جديدة، وأمنح وجوههم أقنعة تضللهم ربما حتى عن أنفسهم، ورحتُ أغير وأستبدل تفاصيلهم الصغيرة، كيما تكون أسرارهم في أمان.

المؤلف

الناشر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أن تقرأ لوليتا في طهران”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
أن تقرأ لوليتا في طهران
150.00د.م.
Scroll to Top