محكوم بالموت!
ولم لا؟ فالناس كلّهم محكومون بالموت. فما الذي تغير من وضعي إذن؟ ترى كم شخص وافته المنية وكان يتوقع أجلاً طويلاً مرسوماً معيناً؟ كم عدد أولئك الذين ذهبوا قبلي وكانوا يتطلعون إلى اليوم الذي سيسقط فيه رأسي؟ كم منهم سيموت اعتباراً من هذه الساعة وهم الآن أحياء يرزقون؟
ثم لماذا أريد أن أبقى حياً؟ خبز السجن الأسود والحساء الرقيق المجلوب بجفنات المحكومين المعاملة الخشنة المعاملة الوحشية التي تضعني خاضعاً لأوامر السجانين ومغاليقهم. هو كل ما في وسع الجلاد أن ينتزعه مني . ومع هذا آه ذلك فالأمر فظيع !
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.