بين قافين
محسن نموسالعائدون للنشر
70.00د.م.
لم يعلم أحد من الذي أصدر القرار، قيل وقيل وقيل … كل ما هنالك حفنة أوراق تحدثت عن خبرة هندسية ما غلفت قرارا محسوما. وذبحت الذكريات تحت نصل الأوامر..
*
مشهد الجرافة وهي تهدم السور الخارجي لا يحتمل، كان هديرها يوحي بأن لعنة ستقود الجميع إلى الجحيم. ظننت أن عدالة السماء ستقول كلمتها فورا ، ولم يتصور أحد أن ينتهي الأمر هكذا فجأة تقرر إعدام حقل الذكريات
*
مع كل طوبة تتهاوى، كان يُدق خنجر في قلب ما ، سرت في دواخلنا رعشات باردة باردة باردة. لقد كان الضعف يئن تحت قوة وجبروت الجرافة…. يتفتت السور ويزول آخر حصن للقلعة.. يقف شامخا .. يحتضن غرفه وقد أيقن أن الإعدام مصيره. لم يضعف.. لم يخر ساجدا .. وقف أمام جلاديه صلبا يحتمي بصوره في رفوف الذاكرة. يعرف أن زمان سقوطه لم يحن وأنهم كذبوا وتأمروا عليه.. لم يدر للخنجر ظهره، استشهد بطلا وبنات غرفه تمسح الدم المنهمر من طابقه الرابع حتى أسفل الباب عند مدخل المقصف.
5 in stock
Additional information
الناشر | |
---|---|
المؤلف |
Reviews
There are no reviews yet.