مكتبة الفكر: كل ما تحلم به، بين يديك

الطمأنينة الفلسفية

سعيد ناشيد
التنوير

80.00د.م.

هل الفلسفة من التعقيد بحيث يفضل ألا نطرق بابها، أو هي سفسطة لا تفيد بشيء، أو أن الفلاسفة هراطق زنادقة ينجو من يبتعد عن دربهم؟
هل الفلسفة مجرد تأملات يتم التعبير عنها بلغة يشق على البشر سبر أغوارها؟
كيف تكون الفلسفة متعالية على من يسعى إليها، في حين أنها شكلت الأساس الأول للفكر الإنساني، ومنها تفرعت علومه الأخرى؟
والجواب: إن الفلسفة هي الطريق لتعرف نفسك، هذا ما خله أب الفلسفة وشهيدها الأول: سقراط: «اعرف نفسك بنفسك؟
حين تعرف نفسك تستطيع أن تواجه سطوة مشاعر الخوف والحزن والغضب التي تفضي إلى سوء التصرف، ومن ثم تعريض النفس للمزيد من الخطر
نادرا ما تكون النجاة نتاج مصادقات الحياة . فالنجاة هي ثمرة أسلوب في الحياة . هذا ما يحاول هذا الكتاب البرهنة عليه
في ساحة الحرب المستعرة داخل ذاتك يستطيع عقلك – إن كان لا يزال صالحا للاستعمال – أن يلعب دور تأمين السلام للتفس.
عقلك طوق نجاتك حين تثق به. عقلك خلاصك حين تستنجد به. عقلك حارس أمنك الروحي وطمأنينك حين تعول عليه. عقلك هو صراطك حين تهتدي به
لهذه الاعتبارات – لكل هذه الاعتبارات – إن تحقيق الشعور بالأمن الروحي، والسكينة النفسية، والطمأنينة الوجودية، هو المهمة الأساسية للفلسفة.

عادة يشحن خلال يومين أو ثلاث.

Additional information

الناشر

المؤلف

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “الطمأنينة الفلسفية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    سلة المشتريات