رسائل إلى ميلينا
فرانز كافكاآفاق للنشر والتوزيع _مصر
100.00د.م.
في رسائل كافكا إلى ميلينا، كان كافكا مشغولًا انشغالًا بالغًا بنقل أعمق مشاعره إلى إنسان آخر، وكانت ميلينا، التي كانت قد قامت بترجمة بعض قصصه من اللغة الألمانية، التي كان يكتب بها، إلى اللغة التشيكية، امرأة مرموقة لتميزها بميزات عدة ليس من بينها أنها المرأة التي أحبها كافكا. وكان الوسط الذي تتحرك في إطاره ككاتبة صحفية تحرر أبواب «الموضة» إلى جانب كتاباتها الإبداعية القصصية، وترجماتها، وهو الوسط الأدبي في فيينا في السنوات التالية مباشرة لعام 1918، ليس هو الجو الذي يمكنها أن تتآلف معه بطبعها القلق، ذلك الذي أشبه ما يكون بقلق دوستويفسكي، وإن يكن عندها قلق يتجاوز في حدته قلق دوستويفسكي نفسه إلى أبعد مدى، وعلى أوسع نطاق. وكانت ميلينا عندما التقت بكافكا امرأة متزوجة، أما كافكا فكانت قد استغرقته بالفعل علاقته بـ (دورا ديمانت). لهذا لم يكن لتعلقهما المشبوب أن يبلغ أي غاية سعيدة، بل لقد بدأ هذا الافتتان العاشق يتحطم بالفعل بعد فترة لم تكد تبلغ العام.
Additional information
الناشر | |
---|---|
المؤلف |
Reviews
There are no reviews yet.