هي خامس أعمال الروائي الكويتي سعود السنعوسي، تتخذ الرواية من بادية الكويت مكاناً جغرافياً في مطلع القرن العشرين، قبل قيام الدولة، تزامناً مع معركة الصريف.
صدرت ناقة صالحة سعود السنعوسي عن الدار العربية للعلوم ضمن روايات عربية متميزة.
نبذة عن رواية ناقة صالحة
الشَّمسُ تطبخُ رؤوسنا. ولا ماء في قِربتي والعَرق لا يروي ظمأ. ليس لي ولا للصَّغير إلا الصَّبر على سياط الشَّمس، وحليب ضرعٍ زاحمْنا به الحُوار، ونبوءة بشَّرتني بها سحابةٌ لا تعود.
أتكون الكويتُ سحابةً تُبشِّر بما لا يجيء؟ أم سرابًا لا يُضنيه نأيٌ أبدي؟ أم نجمة تُرشِدنا إلى كُلِّ الدُّروب إلا دربًا يؤدي إليها؟ يبدو أني أموت. أدركُها ميتة على ظهر ناقتي، وقتَ تدلفُ الحاضِرة مع ابنها يلتقيان ساري، ويلتقي ولدي من؟.
اقتباسات من كتاب ناقة صالحة
من يشيل الأمس على ظهره تغوص قدماه في اليوم ولا يُدرك الغد.
وحده الاغتراب يمنحك حنيناً لكل ما تكره في ديار تشتاقها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.