لوليتا

100.00د.م.

“إن هناك شيئاً خفياً يفرق بين (الحورية المسعورة) وغيرها من الصغيرات… أنه شيء يشعر به الخبير بهن وبسحره الجنسي الخفي فيكتشف الواحدة منهم من بين رفيقاتها الكثيرين. فالواقع أن نسبة الحوريات المسعورات) هي قليلة جداً بين الفتيات وأنه ليقتضي منك أن تكون فناناً أو مجنوناً أو فريسة السويداء المزمنة أو رجلاً تضطرب في عروقه نيران شهوة آكلة حتى تستطيع أن تتعرف على الحورية المسعورة، في الحال من بين رفيقاتها اللواتي يظهرن للشخص العادي متشابهات قلباً وقالباً معها. إن الحورية المسعورة) إنما هي شيطان في ثياب طفل ملاك وإنها لتختلط برفيقاتها فلا يشعرن بما تمتاز عنهم ولا هي تشعر بتأثيرها المزلزل الكاسح. أما وأن فكرة الحدود الزمنية تلعب مثل ذلك الدور السحري في هذا الأمر فإنه لا يجب على القارئ أن يدهش إذ يعلم بأنه يجب أن يكون هناك فارق في السن قدره ثلاثون أو أربعون عاماً بين (الحورية (المسعورة) والرجل حتى يقع هذا الأخير تحت سحر (الحورية المسعورة فالقضية هي قضية تكيف مع البؤرة وقضية مسافة معينة تطرب العين الباطنة لقهرها إذ تذلها باجتيازها لها ثم أنها أخيراً قضية تناقض معين يدركه الذهن ويلاحظه بحواسه الداخلية وفي غمرة لهتات من الغبطة العارمة”.

“لوليتا” تحفة فلاديمير نابوكوف الرائعة تظهر من جديد في هذا الكتاب ولكن مترجمة إلى اللغة العربية بعد أن ترجمت إلى بضع لغات العالم وذلك ليتمكن القارئ من الاطلاع على مكنونات هذه القصة الخالدة التي تروي بصراحة متناهية… تفاصيل حب عنيف وعلاقة خطيرة ربطت بين راوي القصة وهو رجل في الخمسين من فتاة متعطشة للحب استطاعت بمفاتنها أن تثير أحاسيسه المتعطشة لبناء علاقة جنسية مع فتاة لا تتجاوز الثانية عمره وبين عشر من العمر وهذا هو عمر بطلة قصة لوليتا.

المؤلف

الناشر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “لوليتا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
لوليتا
100.00د.م.
Scroll to Top