مصرع إيفان إيليتش
ليو تولستويمنشورات الجمل
100.00د.م.
يجتمع في هذا الكتاب ستة قصص مترجمة للروائي الروسي ليونيكالا يفيتش تولستوي نقلها إلى العربية الأستاذ سامر كروم، وقدم لها بمقدمة من حياة وأعمال الكاتب على مدى سنواته الثمانين، وأتبعها بالقصص في القصة المعنونة “مصرع إيفان إيليتش” يضع تولستوي القارىء أمام فاجعة الموت ويحوّلها إلى ملحمة أدبية، ويكشف في الآن ذاته عن قوة تأثير فتنة المال والسلطة على البشر، ويبرهن عن ضعف الإنسان وقلة حيلته إذا ما واجهه المرض. إيفان بطل القصة الذي كانت قاعات المحاكم ترتعد لمساع خطاه، أصبح طريح الفراش لا حول له ولا قوة تذمرت زوجته وإبنته لأنهما أرادتا لحياتهما أن تستمر كما كانت منزل فاره ورحلات تسوّق طويلة ومواكبة لآخر صيحات الموضة والإختلاط بأفراد الطبقة المخملية في بطرسبورغ. مرض إيفان تحول إلى كابوس يقض مضجعهما، فكان الصراع بين الواجب وحب الذات ولكن الحل تلخص في وجود روح طيبة كروح جيراسيم الذي اعتنى بطريح الفراش إيفان من دون كلل أو ملل وبإيمان مطلق بالثواب في الآخرة … فهل اراد تولستوي أن يقول للقارىء أن اللجوء إلى الله هو حبل النجاة الأوحد في هذه الحياة، وهل يشكل الإيمان بالآخرة دافعاً لعمل الخير كما بدا في شخصية جیراسیم؟ أما في قصة “متى وجد الحب فثم وجه الله” فيتناول تولستوي موضوع العمل الصالح، توجز القصة حياة إسكافي بسيط يدعى مارتن أفذيتيش يلتقي في ساعة يأس بصوفي سائح ينتقده بقسوة لتخليه عن الايمان ويكشف له سر السعادة غير المتعلق بتاتاً باسعاد النفس بل بالعمل من أجل الله من خلال العطاء والعمل الصالح ومساعدة البشر، وينصحه بقراءة الإنجيل لمعرفة الطريقة المثلى للعيش في هذه الدنيا الفانية هذه اللحظة تبدأ حياة ومن أفديتيش تتخذ طابعاً روحياً على درب تعاليم المسيح ووصاياه. وفي الكتاب أيضاً قصص أخرى ومنها : يُمهل ولا يهمل، الشيطان، أعقاب الحفلة الراقصة، والأب سيرغيه
Additional information
المؤلف | |
---|---|
الناشر |
Reviews
There are no reviews yet.