رجل القسطنطينية
في تستمد هذه الرواية الرائعة مادتها من أحداث حقيقية وتحكي المسيرة المدهشة لهذا المغامر ، الدبلوماسي، رجل الأعمال وعاشق الفنون، وتبوح لنا بسر ارتقائه الهائل وتأخذنا معه عبر أزقة بازار إسطنبول المتعرجة، إلى أولى حقول النفط الشرق الأوسط، مروراً بمارسيليا، لندن وباريس… حيث نصادف شخصيات من قبيل إيمانويل نوبل، سيزار ریتز وونستون تشرشل، كما نعيش معه بعض الاضطرابات التاريخية ونتلقى مفتونين درساً لا يفنى المعرفة هي القوة.
في التجارة، كما في الحب، كل شيء مباح هذا أحد المبادئ التي امتثل بها رجل القسطنطينية» الذي ولد في إمبراطورية عثمانية منهكة وأصبح، بفضل حبه للمغامرة وقوة طموحه، من أغنى رجال العالم وأكثرهم نفوذاً.
هذا الدرس الجميل في الحياة والتاريخ يضعنا أيضاً أمام مسألة لطالما أرقت رجل القسطنطينية وطرحها سؤالاً وهو على فراش الموت: ما هو الجَمَالُ؟
فلنسافر، إذاً، في هذا العالم من الجمال ولنكتشف العالم العجيب للكاتب البرتغالي جوزيه رودريغيش دوس سانتوس الذي يُعد من أعظم كتاب الرواية في الأدب العالمي الحديث، والملقب
عن حق بـ دان براون البرتغالي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.