رؤوف أو فقير، الابن الأكبر للجنرال محمد أوفقير الذي قتل إثر محاولة انقلاب ضد الملك الحسن الثاني. ألقي به مع وأخواته الأربع وأخوه الأصغر في السجن عام ١٩٧٢ ، واستمر
هذا السجن حتى العام ۱۹۹۱ ، بعد عملية فرار يائسة. “لم يكن السجن هو الأسوأ بين ما عانيته من آلام وعذابات فظيعة، بل هو التفكير الدائم بأننا لا نعرف متى سينتهي هذا
العذاب”. إنها حكاية حقيقية مدهشة عن مواجهة أقسى أنواع
الوحشية والانتصار عليها: “كانت السنوات لـ ١٩ من الاعتقال الوحشي التي أمضيناها، عائلتي وأنا، فظيعة، ولكنها مليئة
بالدروس والعبر أيضاً”
، عُمر رؤوف أو فقير ١٥ عاماً حين ألقي به في السجن، وكان يعرف جزءاً كبيراً من كواليس ومؤامرات السلطة، وهذا جانب مهم يميّز هذا الكتاب إذ يتحدث فيه أو فقير عن مرحلة هذه الصراعات وخاصة قضية بن بركة كان
والانقلابات على الحسن الثاني.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.