السياسة والدين في المغرب
حسن أوريدالمركز الثقافي العربي
90.00د.م.
السياسة والدين في المغرب
يظلُّ العامل الديني في العالم العربي، بله في العالم الإسلامي التعبير عن أعراض حداثة غير مستوعبة، أو أعراض عُشر هضم. يتم التحايل على هذا الوضع من خلال مغازلة الأنا الجمعي، ولكن الأمر يفضي إلى طريق مسدود هذا المأزق هو ما قد يُعبد الطريق إلى الحداثة السياسية. لن يتم ذلك عن طريق استعارة الحداثة الغربية أو استنساخها، ولكن بالجواب عن تحدٍّ داخلي. وتبدو حالة المغرب مفيدة. يقترب المغرب من التجربة التركية دون أن يتعرض للهزات التي عرفها التاريخ الحديث لتركيا، من الباب العالي، إلى التجربة الكمالية التي ضربت صفحاً عن التراث العثماني، فالعثمانية الجديدة التي تسعى أن تبعث هذا التراث وتنفخ فيه الحياة. يعيشُ المغرب تجربة من دون قطائع. تاريخه وكذا جغرافيته يهيئانه لتطوُّرٍ هادئ، ولكن الجغرافيا لا تزيد عن أن تقترح وعلى الإنسان أن يقرر
Additional information
المؤلف | |
---|---|
الناشر |
Reviews
There are no reviews yet.