يفتح ذراعيه ويقول بصوت ملؤه الاعتزاز: «هذه هي جنّتي. هل تشعرين بالراحة الآن؟!».
قبل أيّام قليلة، افتعلتُ رغبتي في زيارة مكتبته التي لم يكفَّ عن الحديث وعن امتداحها مثل حبيبته الفتون. صرت أتطلّع إلى رؤيتها، وأتصنع لهفتي لملاقاة هذا الكنز، كنزه الأثير. وفي لحظة غير متوقعة، دعاني إلى زيارتها. وبالرغم من كوني قارئة نهمة ومشغوفة برائحة الكتب القديمة، تلك التي تخصّه هو؛ فإن زيارتها لم تكن غايتي. لعبتُ دور امرأة تحبّ الكتب والمكتبات. كاذبة أنا. صدّقني هو ودعاني.
مكتبته الضخمة التي ورثها عن جدّه، كانت تحتوي مئات الكتب، مرصوفة على رفوف خشبية ممتدة على مساحة ثلاثة جدران كاملة، يتوسط كلّ رفّ كتابٌ يتطلع إليك. «هذه الكتب المهمة والأحبّ إلى قلبي، لا أُخفيها بين باقي الكتب».
جاوبني عندما تساءلتُ عن وضع الكتب المغاير، (الموسيقيّ الحالم)، صورة الموسيقار الراحل القصبجي على الغلاف، (الخبز الحافي( لمحمد شكري، (الجريمة والعقاب) لدوستويفسكي.
أتبعُ خطواتِه وعيناي لا تكادان تفارقانه وهو يتحدّث عن الأدب والفن. لم يكن على قدر عالٍ من الوسامة، لكنّ ما جذبني إليه هو ذكاؤه، عقله، ثقافته العالية وإبداعه الفني
اعتذار
85.00د.م.
يفتح ذراعيه ويقول بصوت ملؤه الاعتزاز: «هذه هي جنّتي. هل تشعرين بالراحة الآن؟!».قبل أيّام قليلة، افتعلتُ رغبتي في زيارة مكتبته التي لم يكفَّ عن الحديث وعن امتداحها مثل حبيبته الفتون. صرت أتطلّع إلى رؤيتها، وأتصنع لهفتي لملاقاة هذا الكنز، كنزه الأثير. …
حالة التوفر: 70 متوفر في المخزون
التصنيف: منوعات
المؤلف | |
---|---|
الناشر |
كن أول من يقيم “اعتذار” إلغاء الرد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.