“أحلام صائد القطارات” ليست نصًّا تقليديًّا، فهي رواية تعي كونها رواية، وتتخذ من هذا الوعي مسوّغًا لوجودها ومنهجًا لاستمرارها. تتحرك الرواية في مستويين، يسلّط الأول الضوء على “بطل” أجبرته الحرب على الهجرة إلى بلد لا يتأقلم فيه، لا بل يحمّله مسؤولية ما حدث بوطنه الأم، لذلك يقرر الانتقام منه ومعاقبة ساكنيه. في المستوى الثاني يدخل كاتب الرواية وراويها في صراع فني ينعكس مباشرة على مصير “البطل” وخط أحداث الرواية. تعالج الرواية هذه المواضيع بأسلوب مخلخِل يكسر الحاجز بين الواقع والخيال ويكشف عورة الكتابة والأدب.
أحلام صائد القطارات
75.00د.م.
“أحلام صائد القطارات” ليست نصًّا تقليديًّا، فهي رواية تعي كونها رواية، وتتخذ من هذا الوعي مسوّغًا لوجودها ومنهجًا لاستمرارها. تتحرك الرواية في مستويين، يسلّط الأول الضوء على “بطل” أجبرته الحرب على الهجرة إلى بلد لا يتأقلم فيه، لا بل يحمّله مسؤولية ما…
حالة التوفر: 50 متوفر في المخزون
التصنيف: روايات عربية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.