فتاة تبلغ ثلاثة عشر عامًا، لا يُعرف لها اسما إلا لارمينوتا (المعادة)، تكتشف أن مَنْ عاشت معهما ليسا والديها، وإن عليها العيش مع والديها البيولوجيين من الآن فصاعدًا. ما إن تصل إلى شقة عائلتها المتهالكة، حتى تكتشف عالماً جديدًا عليها – غارقًا في الفقر وسوء المعاملة. تعيش صراع العوز والفاقة مع العائلة التي يتقاتل أفرادها على الطعام، بعد أن عاشت حياة الرفاهة كونها الطفلة الوحيدة لعائلة ثرية تقضي إجازاتها على الشاطئ وتحضر دروس الرقص والسباحة. تُشارك أختها الصغيرة التي تبلل فراشها سريرها، «كل مساء كانت تعيرني باطن قدمها لأضعه على وجنتي. ليس لدي أي شيء آخر في ذلك الظلام المزدحم بالأنفاس . وتكون معها رابطة قوية تمنحها بصيص الأمل والقوة لتتكيف مع واقعها الجديد كيف ستتمكن من قبول الهجر المزدوج الذي تعرضت له إلا بالعودة إلى ذاتها؟
المعادة، حكاية تصور تعقيدات الأسرة العلاقة بين الأمهات وبناتهن وبين الأخت وأختها في إيطاليا الحديثة. والصعوبات الحقيقية التي يواجهها الإيطاليون الفقراء الذين يكافحون للحفاظ على حياتهم من الانسحاق التام تحت وطأة الفقر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.