يروم هذا الكتاب اقتحام العقدة المنهجية، بتنضيد آليات المنهج العلمي من أجل تفعيلها في إطار ما يعرف في أدبيات فلسفة العلوم بالنموذج القياسي الإرشادي أو البردايم. وهو هنا نموذج إسلامي، ليبدو كفيلاً بتوطين الظاهرة العلمية في بيئتنا وملبياً لاحتياجاتها، عاكساً لحضارتنا بنموذجها المعرفي ورؤيتها للعالم، بمخزونها العقائدي و نسيجها الشعوري ومنظومتها القيمية ومنظورها الأنطولوجي، فيكون تجسيراً للهوة بين الواقع الراهن، والواقع المأمول..بين الماضي والمستقبل..بين الأصالة والمعاصرة..يتدفق في ثقافتنا نهراً صانعاً توطين العلم وخصوبته ونماءه، مستغلاً طاقة الأبعاد العقائدية المتولدة في النفوس والجياشة في الصدور استغلالاً رشيداً..من أجل منح النشاط العلمي والمعرفي في حضارتنا وقوداً يزيده حمية وحماساً يدفعانه إلى توهج وتألق.
نحو منهجية علمية إسلامية : توطين العلم في ثقافتنا
100.00د.م.
يروم هذا الكتاب اقتحام العقدة المنهجية، بتنضيد آليات المنهج العلمي من أجل تفعيلها في إطار ما يعرف في أدبيات فلسفة العلوم بالنموذج القياسي الإرشادي أو البردايم. وهو هنا نموذج إسلامي، ليبدو كفيلاً بتوطين الظاهرة العلمية في بيئتنا وملبياً لاحتياجاتها، ع…
حالة التوفر: 3 متوفر في المخزون
التصنيف: فكر وفلسفة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.